هذا الكتاب عبارة عن وثيقة دولية تمثل موقف الشرعية الدولية من قضية حائط البراق والذي يتمثل في كونه وقفا إسلاميا من الناحية القانونية الصرفة. كما يعتبر الكتاب مرجعا هاما لكل من يرغب في دراسة بيت المقدس.
ذكر في الفصل الأول من الكتاب سبب تشكيل اللجنة الخاصة بالتحقيق في قضية حائط البراق الشريف، حيث أنه في عام 1929 عين وزير المستعمرات لحكومة جلالته البريطانية لجنة للتحقيق في الأسباب المباشرة التي أدت إلى وقوع الاضطرابات في فلسطين ولوضع التوصيات بشأن التدابير الواجب اتخاذها لمنع تكرارها. وجاءت توصية اللجنة بضرورة تحديد الحقوق والإدعاءات والمطالب بشأن حائط البراق في القدس وذلك بهدف توطيد الامن ونظام الحكم في فلسطين. وبناء على اقتراح الحكومة البريطانية، وافق مجلس جمعية الأمم في 15 آيار 1930م على تشكيل لجنة للتحقيق في القضية. وفي الجلسة الإفتتاحية للجنة تم الإتفاق على أن يحضر وكلاء عن كل من فريق المسلمين واليهود.
وفي الفصل الثاني تم تقديم وصف لحائط البراق والأماكن التي حوله، وفي الفصل الثالث لمحة تاريخية عن المكان، كما ناقش في الفصل الرابع مطالب وإدعاءات المسلمين واليهود، وفي الفصل الخامس تم عرض البيانات والشهادات التي أدلى بها الفريقين، كما ناقش آراء اللجنة والإستنتاجات التي توصلت إليها في الفصل السادس.
وفي نهاية التقرير تم عرض محضر وقائع الجلسات التي عقدتها اللجنة بالاضافة إلى الوثائق والمستندات التي التي أبرزها وكلاء كل من المسلمين واليهود.
|
