لقد نشر هذا الكتاب – الذي كان في الأصل رسالة دكتوراة – (باللغة الانجليزية) في عام 2003. حيث يحاول هذا الكتاب إيجاد حل أو قراءة جديدة لاختلاف الروايات عن فتح بيت المقدس الأول في كتابات المؤرخين المسلمين. فيناقش الكاتب أسماء وتواريخ الفتح المختلفة ويحلل هذه الروايات بطريقة نقدية عن طريق فهم الراوة وأسباب اختلافهم. كما يناقش زيارة الخليفة عمر بن الخطاب لفتح بيت المقدس وزياراته المتعاقبة وأسبابها. ويبحث الكاتب التقسيمات الإدراية الجغرافية وأساليب إدارة المسلمين الأوائل لهذا الإقليم. بلا شك هذا الكتاب يمثل مصدرا قيما للراغبين في دراسة بيت المقدس وتاريخ الاقليم.
|