بابُ العتمُ أو ما يعرفُ ببابِ الملكِ فيصل أو بابِ الهاشمي قديماً

أسماء الباب:

اشتهر هذا الباب بعدة أسماء من أشهرها:

باب العتم:

وسمي بذلك لأن مدخله من الخارج معتم .

باب شرف الأنبياء:

وسمي بهذا الاسم نسبة لحارة شرف الأنبياء الملاصقة له في ذلك العصر .

باب الدودارية:

وسمي به لقرب الباب من مدرسة الدودارية الملاصقة للسور الشمالي للمسجد الأقصى من الخارج.

باب الملك فيصل:

نسبة إلى الملك فيصل بن حسين بن علي، ملك العراق، الذي دخل منه للمسجد للأقصى عام 1352هـ/1933م .

باب الهاشمي:

ذكره المقدسي باسم "أبواب الهاشميين" في كتابه أحسن التقاسيم.

موقعه:

يقع غرب باب حطة، ويبعد عنه حوالي 30 مترا، في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك ، وهو آخر الأبواب الثلاثة في السور الشمالي للمسجد الأقصى المبارك، بالنسبة للقادم من جهة الشرق، ويقع في منتصف السور تقريبا ، وتقوم فوق هذا الباب المدرسة الباسطية، والمدرسة الأمينية.

تاريخ بنائه:

بناء هذا الباب قديم، يعود لفترة صدر الإسلام، ولا يعرف تاريخ محدد لبنائه، أما تاريخ تجديده فيعود تاريخ تجديده للفترة الأيوبية، وتحديداً إلى عهد الملك المعظم عيسى عام 610هـ/ 1213م .

وصفه:

بني باب الهاشمي في الأصل على ثلاث قناطر مفتوحة، يبلغ عرضها حوالي 2.90 مترا لكل دعامة، وهي عبارة عن قوس نصف دائري مشطوب بزاوية 45 درجة، وقوس داخلي مقطعي، تم إغلاق فتحتين للبوابة نتيجة تشييد مبنى الدودارية عام 1295م، بينما تُركت فتحة في أقصى الغرب ، يتكون هذا الباب من مدخل مرتفع على هيئة عقد حجري مدبب ، ويغطي فتحته مصراعان من الخشب القوي، وفي أحدهما خوخة، تكفي لإدخال شخص واحد أثناء إغلاق الباب ، ومدخله مستطيل ارتفاعه 4 م .

نقوشه:

نص النقش (قرر المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى تسمية هذا الباب باب الملك فيصل الأول رحمه الله تخليدا لذكرى تبرع جلالته لعمارة المسجد الأقصى دخل جلالته المسجد الأقصى من هذا الباب لأخر مرة الخميس لخمسة عشر من سنة اثنين وخمسين وثلاثمائة وألف هجرية)

وضعه الحالي:

ما يزال قائما بفتحة واحد فقط.