قُبَّةُ المِعرَاجِ
سبب التسمية:[عدل]
أقيمت تخليدا لذكرى معراج النبي – صلى الله عليه وسلم – إلى السماء. يقول المشرف بن المرجى (ت 482 هـ - 1099م): "لا يختلف اثنان أنه صلى الله عليه وسلم عُرِجَ به من عند القبة التي يقال لها قبة المعراج" . [١]
موقعها:[عدل]
إحدى قباب المسجد الأقصى المبارك الواقعة على صحن قبة الصخرة، إلى الشمال الغربي منها [٢]
تاريخ بنائها:[عدل]
يعود تاريخ بنائها للعصر الأموي، ويبدو أنها تضررت أو أزيلت في الفترة الصليبية، ومن ثم جُدِّد بناؤها في سنة 597هـ / 1200م، على يد الأمير عز الدين عثمان بن علي الزنجيلي، متولي القدس في عهد السلطان العادل أبي بكر بن أيوب . [٣] وقد عرف ذلك من النحت المنقوش عليها. أما زخرفة محرابها، فكانت في سنة 1195هـ الموافق 1781م. [٤] ويشار إلى أن القبة الأولى كانت قد شيدت على عهد عبد الملك بن مروان، فقد أشار إلى وجودها الرحالة قبل استيلاء الصليبيين على المدينة وهدمهم لها . [٥] وفي تصميمها القديم لم تكن مسدودة الجوانب، بل كانت مفتوحة كبقية القباب على صحن قبة الصخرة، كقبة السلسلة وقبة محراب النبي.
وصفها:[عدل]
وتتكون هذه القبة من بناء مثمن بديع التكوين، تغطيه قبة مقامة على ثلاثين عمودا من الرخام، كل أربعة منها معا، ما عدا الجهة الجنوبية، ففيها كل ثلاثة أعمدة معا. وقد لُبِّس ما بين الأعمدة بألواح من الرخام. [٦] وتتميز هذه القبة بوجود قبة أخرى صغيرة فوقها، بما يشبه التاج فوق رأسها، ولمبنى القبة باب في الجهة الشمالية، ومحراب في الجهة الجنوبية. [٧]
وضعها الحالي:[عدل]
تستخدم اليوم من قبل لجنة الإعمار في المسجد الأقصى [٨]
المصادر[عدل]
- ↑ إيهاب، الجلاد، معالم الأقصى تحت المجهر، الطبعة الأولى، مركز بيت المقدس للأدب والترجمة، 2017م، ص123.
- ↑ عبد الله، معروف، أطلس معالم المسجد الأقصى المبارك، ط1، مؤسسة الفرسان للنشر والتوزيع، عمان 2010م، ص59.
- ↑ رائف، نجم، كنوز القدس، الهيئة العامة السورية للكتاب، ط2، 2011م، ص112.
- ↑ أحمد، خليفة، دليل أولى القبلتين ثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات، 2001م، ص115.
- ↑ خالد، عزب، عمارة المسجد الأقصى المبارك، المجلس الأعلى للقافة، 2009، ص19.
- ↑ رائف، نجم، كنوز القدس، الهيئة العامة السورية للكتاب، ط 2، 2011م، ص112.
- ↑ رائف، نجم، الإعمار الهاشمي في القدس، دار البيرق، 1994م، ص48.
- ↑ عبد الله، معروف، أطلس معالم المسجد الأقصى المبارك، ط1، مؤسسة الفرسان للنشر والتوزيع، عمان 2010م، ص59.
