مئذنة باب السلسة
مئذنة باب السلسلة: تقع هذه المئذنة في الجهة الغربية للمسجد الأقصى بين باب السلسلة والمدرسة الأشرفية وتسمى أيضا مئذنة المحكمة لقربها من المدرسة التنكزية (المحكمة) وهي تقوم فوق الرواق الغربي للمسجد الأقصى المبارك قرب منتصفه الى الشمال قليلاً من باب السلسلة عرفت كذلك بمنارة المحكمة حيث تقع بالقرب من مبنى المحكمة الشرعية الذي يعرف أيضا بلمدرسة التنكزية وكل من المئذنة والمدرسة من أبنية الأمير سيف الدين تنكز الناصري سنة ١٣٢٩م في عهد السلطان المملوكي الناصر محمد بن قلاوون أعاد المجلس الأسلامي الأعلى بناءها إثر زلزال أضر بها عام ١٩٢٢م وقد تم ترميم المئذنة في عام 1421هجري/ 2000م وهي تشبه في تصميمها باب الغوانمة كما يقول القاضي مجير الدين في وصفها (وهي مختصة بالأمائل من المؤذنين وعليها عمل المسجد واعتماد بقية المنائر) يصعد أليها من خلال مدخل المدرسة الأشرفية بحوالي ٨٠ درجة وهي مربعة القاعدة والأضلاع يبلغ أرتفاعها ٣٥م وتعتبر مئذنة باب السلسلة المئذنة الوحيدة من بين مأذن الأقصى الأربع التي ظل المؤدنون يرفعون منها الأذان يوميا الى أن بدأ أستخدام مكبرات الصوت الموجودة في غرفة المؤذنين المقابلة للباب فوق صحن قبة الصخرة الواقعة في قلب المسجد الاقصى المبارك وتقع المئذنة في موقع حساس جداً حيث تشرف على حائط البراق المحتل والذي حوله اليهود منذ الاحتلال عام ١٩٦٧م الى مايسمونه (حائط المبكى) نقش مئذنة باب السلسلة المتأكل:(بسم الله الرحمن الرحيم أمر بعمارة هذه المنارة المباركة في أيام مولانا السلطان الملك الناصر في سنة ثلاثين وسبعمائة) المصادر والمراجع: 1_ايهاب سليم الجلاد،معالم المجسد الأقصى تحت المجهر ،ط١، اصدار مركز تقديم بيت المقدس،٢٠١٧م,ص214. 2_الحنبلي,الانس الجليل,ج2,ص26/27. 3_د.عبدالله معروف-رأفت مرعي،أطلس معالم الميجد الأقصى المبارك،ط١،مؤسسة الفرسان للنشر والتوزيع،٢٠١٠م،ص٤٨_٤٩. 4_ايهاب سليم الجلاد,المرجع السابق,ص342.